Google

الاثنين، 27 أبريل 2009

أغــــداً ألقـــــاك ؟





فى تِلك البرارى نشأت عاصفة الحب مُبعثرة بين قطرات المطر هى كانت تجلس وبيدها ريشة تُلملم ما تبقى من ملامحة
الحزينة إستحضرت كل ألوان الكون من ألوان تقيم الحداد وإختلطت عليها ألوان البهجة لعلها تستطيع مزج جزء له من الآفراح،،
تحددت صورة الملامح ولكن لم تستطع التعمق أكثر عجيبة تِلك الملامح ! كانت تراها بآحلامها ولم تتخيل قسوة الزمن وتجاعيد الإرهاق عليها ...وتلاشى
إبتسامة البراءة التى كان لها نصيب فى غضب ذاك المزيج الآرجوانى داخل تِلك الملامح إلااا أن!.. إقترب أراد أن يختفى فى سراب الملامح
ذاتها.... أسرعت بريشتها كى تُكمل ما بدأت نظرت لتِلك الدمعة المُتحجرة بأحداقة وسألته؟؟
أأكتفيتُ إخفاء تلك الصاخبة دمعتك المؤرقة لبعثرة الآهات قاوم بإبتسامة متعبة ؟؟؟ أحان وقت الغروب!

تمـــت ..

ليست هناك تعليقات: