Google

الاثنين، 27 أبريل 2009

مملكــة عشــــق









تعالى

لننسج حرائر من الحب

ونبنى عرشً من الشوق

ونُشيّد قصرا من العِشق



تعالى

أهُديكَ قلبى وإجعله شمعه

تُنير وحشة ليلك

تلفك بالدفء

تعالى

أُهديك إحساسى المُكلل بالصمت

وإنطلق به فى ليلية بدر

لتنطق أنتِ الحب

تعالى

أهديك مشاعرى جوهرة

شفافة نقية واضحة

لترى بها صورتك

تعالى

فقد مل الصمت منى ومنك

هيا إنطقنى وأنطق

أحبك

تعالى

لآلون آحلامى بروحك

يا ملاذ القلب ...أحبك

يا جميلاً بقدرى ...أحبك

يا مستوطن بين حنايا فؤادى ...أحبك

يا صفاء الروح ويا كل وجودى... أحبك

تعالى

أجوب معك فى شوارع لهفتى

لترى قوارع طرقاته تبتسم

عندما يضم كفِكَ كفى

وعينيك تُغازل عينى

وشفتاك تُسقينى الحُب

تعالى نُسابق خط الضوء بليل الوصال

نعيش فى خشوع وهدوء

ونستودع به الآسرار

تعالى

لنسمع عزف الطيور

على شاطئ الحب أنا وأنت

أترقب معك عناق الموج للموج

ثم أُعانقك عناق الموج المُضطرب

على شاطئ الظمآ

ثم أبتعد

وأعــود

بلهفة أكبر

لنبنى معاً مملكة عشق

وأحبك أكثر

أغــــداً ألقـــــاك ؟





فى تِلك البرارى نشأت عاصفة الحب مُبعثرة بين قطرات المطر هى كانت تجلس وبيدها ريشة تُلملم ما تبقى من ملامحة
الحزينة إستحضرت كل ألوان الكون من ألوان تقيم الحداد وإختلطت عليها ألوان البهجة لعلها تستطيع مزج جزء له من الآفراح،،
تحددت صورة الملامح ولكن لم تستطع التعمق أكثر عجيبة تِلك الملامح ! كانت تراها بآحلامها ولم تتخيل قسوة الزمن وتجاعيد الإرهاق عليها ...وتلاشى
إبتسامة البراءة التى كان لها نصيب فى غضب ذاك المزيج الآرجوانى داخل تِلك الملامح إلااا أن!.. إقترب أراد أن يختفى فى سراب الملامح
ذاتها.... أسرعت بريشتها كى تُكمل ما بدأت نظرت لتِلك الدمعة المُتحجرة بأحداقة وسألته؟؟
أأكتفيتُ إخفاء تلك الصاخبة دمعتك المؤرقة لبعثرة الآهات قاوم بإبتسامة متعبة ؟؟؟ أحان وقت الغروب!

تمـــت ..

الأربعاء، 1 أبريل 2009

رجــــل بِـــلا ظِـــل




بعد أن تخلص من كل ألم كان يعض جسده ،كانت عودته سريعه يتجه صوب المقابر يبحث عنهم هُنا وهُناك إلى أن وجدهم ، يصطفون فى حِداد كأنهم يُصلّون ، اقترب منهم بخطى خفيفة كالريشة فى مهب الريح ، ينظر فى وجوههم يبحث عن زوجته إلى أن وجدها تدفن رأسها بمنديلٍ أبيض تجهش بكاءً ، ذهب ليقف بجانبها يمسح على رأسها ، يخفف من آلامها واهنا قريبا مِنْ أذنيها هامساً لها "حبيبتى "أحست بغصّةٍ فى حلقها وهى تستعيد بذاكرتها هذا الحادث المؤلم ، حينما ذهبت مع والد زوجها لاستقباله بالمطار ، وهما فى طريقهما إلى العودة ..ظهرت صخرة على الطريق أفقدت السائق تركيزه فى محاولة لمفاداتها واصطدم بها من هول المفاجأة, انقلبت السيارة ولم ينجُ منها أحدٌ سواها، " أرجوكِ حبيبتى لا تبكي ولا تحسبى أن الموت فِراق وحسب هُناك دائماً شيءٌ يبقى . !"هم بعضٌ مِنْ الرجال برفع نعش كلٍ منهم لدفنهما،تمشى وراءَهم عيناها مُخضبتان بالدموع ، والأسى يَملأ كيانها ،يخرج مِنْ حنجرتها حشرجة لم تَكد تصل مسامعها ...يمسك بيدها يُقبّل كفها كما تَعود وينتظر ضغطه كفها بكفه ...اقتربا مِنْ الحفرة وبعد دفن والده،ذهبت لتأخذ صورته التى رافقت تابوته، يذهب معها يُطيل النظر إليها، ثم إلى صورته التى يعلوها شريطٌ أسود ..ليجدها أكثر ابتساما ..! يقومون بدفنه ويذهب كلٌ منهما فى طريق .

تمــــت

1/4/2009